اعتدى أكثر من عشرة أشخاص بحرينيين وباكستانيين . على شاب سعودي بالضرب المبرح في أحد الفنادق المشهورة بالبحرين, نتج عنه إصابته بكسر في اليد وكدمات في أنحاء متفرقة من جسمه, وقد نقل إلى قسم الطوارئ في أحد المستشفيات بالعاصمة المنامة.
وعلمت "سبق" أن الاعتداء وقع في بهو الفندق, عندما طالبوا الشاب السعودي بسداد 50 ديناراً "تعادل 500 ريال", نظير خدمات قدمت له أثناء إقامته في الفندق, إلا أن الشاب نفى حصوله على هذه الخدمات, ورفض دفع المبلغ, فاقترب منه شخصان من موظفي الفندق وطلبًا منه التفاهم على إنفراد, بالقرب من سلم الطوارئ, ليفاجأ بانقضاض عشرة أشخاص عليه من كل جانب بالضرب والركل وطرحه أرضاً حتى خارت قواه, وتركوه مبتعدين عنه.
وشاهد مواطن سعودي الشاب وهو في حالة سيئة ليقوم بنقله على الفور إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات بالمنامة, وقد ثبت من التقرير الطبي تعرض الشاب لكسر في يده, وكدمات في أجزاء مختلفة من جسمه.
وحصل الشاب على تقرير طبي بالإصابات التي لحقت به, ويعتزم رفع دعوى قضائية ضد الفندق البحريني المشهور , والمطالبة بقديم المعتدين عليه للقضاء وتعويضه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به جراء الضرب المبرح الذي تعرض له.
"سبق" عرضت قضية الاعتداء على الشاب السعودي في البحرين على مدير مجموعة الرافعي للمحاماة والإستشارات القانونية حسن البريك وما يجب عمله فقال: من حق الشاب رفع دعوى قضائية على الفندق في المكان الذي وقعت فيه الحادثة, ثم يستكمل الإجراءات النظامية في سير الدعوى, لأنه لا يحق لأي شخص الاعتداء على آخر حتى لو كان على مخطئاً, فهناك أنظمة تجرم المعتدي.
وأضاف البريك: أن هناك جهات أمنية تختص بهذه الأمور, وكان من المفترض أن تقوم إدارة الفندق بإحالة الشاب إلى الأجهزة المختصة لامتناعه عن دفع مبالغ مستحقة للفندق, والنظر والتحقيق في الأمر يعدان من مسؤوليتها.
وأشار إلى أن مثل هذه القضايا تؤثر بلا شك على السياحة في مملكة البحرين التي يرتادها كثير من السعوديين لقربها من المملكة, والتي شهدت في الآونة الأخيرة عدة حوادث اعتداءات على سعوديين.
يذكر أن مؤسسة جسر الملك فهد أكملت إستعداداتها لإستقبال المسافرين عبر جسر الملك فهد لمملكة البحرين خلال إجازة عيد الأضحى، حيث أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين أكثر من 250 ألف مسافر أكثرهم من الجنسية السعودية.